صاحبة الانف الافريقي الافطسblogspot

أحبك كم أشعر أنها مجحفة بحقك ، أشعر كأنها كلمة إعتباطية .. فوضوية لاتليق بك أنت .. أنت بالذات .. أريد أن أوجد كلمة تخبرك بأني أريد أن أبقى معك للأبد ، أنك أنت عمري الذي حين يرحل أهرم وأقترب للسماوات السبع ، أنك نبضٌ بعده أصابُ بأمراض قلبية شتى تجبرني على العيش بتعب ، أن صوتك حياةٌ ملونة إن غاب يغدو كل شيء حولي كمراسم عزاء ، أنَ وجودك سببٌ لوجودي وحين تغيب .. تغيب الأسباب .. وسأغيب ..! أني معك أبتسم بلا إنتهاء كطفل في متجر حلوى ، وعينيك الحلوى التي أخبئها عن الآخرين .. عن أصدقائي الشرهين ، وأتظاهر بالنوم وحين ينام الجميع أخرجها من مخبئي الموارب للقلب وأتأملها و آكلها بحميمية لا يعرفها سوى طفل فقير .. فقيرة قبلك مشاعري والآن تعيش في ثراء فاحش لذا فإنها تنام كل يوم وفي قلبها خوفٌ بأن تعود يوما كما كانت ، أظنها كلمة لايعرفها جيدا إلا من نام كل يوم وفي قلبه أمنية أن يستيقظ غداً على وجه حبيبه ، أن يقضي معه العمر ، أن يتشاطر معه قهوته الصباحية ، أن يحادثه حينما أراد من غير تكنولوجيا مقيتة تحجب عينآ حبيبه ، أن يحضنه من غير أن يكون بينهما حاجز حتى الحديث فالصمت سيحكي كل شئ يود أن يقال ،...

الساحرة حبيبتي ساحرة  توقفي الآن، توقفي عن أنوثتك الساحرة، حبيبتي يازهرتي البريه لا أصدق أنك أمرأة فقط .. ثمة شيء مختلف بكِ كل يوم انتي مختلفة .... تستطيعين التحول من شكل لآخر ام هذا جمالك الساحر ام انتي ساحرة كل يوم بشكل وكل شكل اجمل من الاخر .. وأن كنتي أمرأة وحسب .. فكل اللواتي رأيتهم يحملون شيء ناقص لايملكه الا أنتِ ياسيدتي لا أعلم ماهو .. أمزيج من أفكار الثعلب التي تراودك. والجاذبيه في صمتكِ وانتِ تفكرين . عذبتي الرقيقة أنتي النساءجميعهم .. في امرأة واحده ... تأكلين الدقائق .. أنتظاراً وسعادة .. حبيبتي يازهرتي البريه لاتغضبي وتقولي .. أن فلسفة عاشق يتمادى في وصفك .. وأنني ياقلبي أنا من يتخيل أشياء لا وجود لها، أو أغضبي .. سيدتي الجميلة والرقيقة كيف تصفي حروفي بالهذيان حبيبتي أنا الذي أستلذ بغضبك وعنادك .. وكل شيء فيك .. اميرتي أخبريني بأنكِ تبتسمي الآن .. فتشرق الشمس من بين شفتاك لتكشف عن عقد لؤلؤ لأنني لن أكمل من دونِ أن أراه .. سأدعي أني نسيت حبيبتي يازهرتي البريه توقفي الآن، توقفي عن أنوثتك الساحرة، لأنني سأستحيل إلى فلسفة عاشق أخرق ، توقفي غاليتي عن ا...

                             محبة في صمت أحببته منذ كانت في الرابعة عشر لم اقل له اني احبه وهو لم يقل يوما إنه يحبني ولكن كانت لنا صديقة مشتركة قلت لها وهو قال لها ... كنا نلتقي صدفة من غير موعد او عندما نجتمع كاصدقاء فقد كنا معا في مدرسة واحدة لم نفترق الا في المرحلة الثانوية وعندما نلتقي لم نكن نتبادل الحديث بصورة خاصة فقط عيوننا هي التي كانت تتحدث وللحظات وجيزة .. كان اذا وجدني قادمة من مكان ما اوذاهبة لوحدي  يتبعني إلى أن اصل الي ذلك المكان هكذا كان يحبني في صمت وانا كذلك كنت اذا لم أراه لأيام اذهب من امام بيتهم عسي تراه عيني ليرتاح قلبي وقد لاحظ هو ذلك فصارت له عادة ان يجلس امام منزلهم من العصر وحتي المغرب .... فلاحظت ذلك واستحيت من نفسي فقطعت رجلي من شارع بيتهم ... فلاحظ غيابي وبدأ هو بالمجئ الي شارعنا كان ينادي بصوت عالي بلقب صديق مشترك بيننا اول مرة اسمع فيها صوته من غير أن أشعر فتحت الشباك فابتسم وذهب وكان يكررها ثلاث مرات في اليوم عندما جلست لامتحان الشهادة كان يتابعني الي الأماكن ال...

عندما تتركني بين صمتي ونزف كلماتك لا تنتهي ليلتي حتي عندما اغمض عيناي أراك مابين متلهف لنومي حتي أراك باحلامي  او مشاكس ساخر يحاول منعي من ون انام بسلام رفقا حبيبي أتركني انام بسلام لن تتركني انام أعلم ذلك فعيناك تراقباني وتحيطاني بدفء يغمرني يجعلني اكثر رغبة في النوم غضبت مني بالأمس وقسوت انا عليك لذلك لا تريد ات تتركني لاستمتع بالنوم هكذا انت ياطفلي المشاكس لن يضيع منا العمر مرة أخري ولن تسرق منا القسوة احلامنا ولن تقهرنا أصعب الظروف هذا وعد مني لن اقسو عليك مرة أخري سنعيش معا للابد وسنقضي اجمل أيام العمر اتزكر ذلك اليوم عندما تحدثنا لأول مرة هذا كان يوم ميلاد قلبي لم أكن أعي ماذا كنت تقول وقتها فقد كان صوت خفقان قلبي اعلي من صوتك وكانت أقدامي لا تحملني واوصالي ترتجف ورعشة تسري في كل جسدي من أقدامي وحتي راسي حاولت ان أرفع بصري وأول ما وقعت عليه عيناي كانت عيناك لم استطع أن اتعمق فيهما فقد سحرتاني كليا بذلك الحب الذي كان يشع منهما والي هذا اليوم ليس لدي القدرة علي اطالة النظر في عينيك لأنهما يزكراني بتلك اللحظة لحظة ميلادي