احبك

أحبك
كم أشعر أنها مجحفة بحقك ، أشعر كأنها كلمة إعتباطية .. فوضوية لاتليق بك أنت .. أنت بالذات .. أريد أن أوجد كلمة تخبرك بأني أريد أن أبقى معك للأبد ، أنك أنت عمري الذي حين يرحل أهرم وأقترب للسماوات السبع ، أنك نبضٌ بعده أصابُ بأمراض قلبية شتى تجبرني على العيش بتعب ، أن صوتك حياةٌ ملونة إن غاب يغدو كل شيء حولي كمراسم عزاء ، أنَ وجودك سببٌ لوجودي وحين تغيب .. تغيب الأسباب .. وسأغيب ..!
أني معك أبتسم بلا إنتهاء كطفل في متجر حلوى ، وعينيك الحلوى التي أخبئها عن الآخرين .. عن أصدقائي الشرهين ، وأتظاهر بالنوم وحين ينام الجميع أخرجها من مخبئي الموارب للقلب وأتأملها و آكلها بحميمية لا يعرفها سوى طفل فقير .. فقيرة قبلك مشاعري والآن تعيش في ثراء فاحش لذا فإنها تنام كل يوم وفي قلبها خوفٌ بأن تعود يوما كما كانت ،
أظنها كلمة لايعرفها جيدا إلا من نام كل يوم وفي قلبه أمنية أن يستيقظ غداً على وجه حبيبه ، أن يقضي معه العمر ، أن يتشاطر معه قهوته الصباحية ، أن يحادثه حينما أراد من غير تكنولوجيا مقيتة تحجب عينآ حبيبه ، أن يحضنه من غير أن يكون بينهما حاجز حتى الحديث فالصمت سيحكي كل شئ يود أن يقال ، أن ينام ليلة كاملة من غير أن يقلب جنبيه القلق .. من غير أن يضع هاتفه على أعلى نغمة خشية أن تحدث أشياء يتخيلها خوفا ، أن لايستيقظ في الليل فزعا من كابوس ويبكي وحيدا ، أن يعلم أن النهايات السعيدة موجودة حتماً في الواقع بعيداً عن القصص الخيالية التي سكنته صغيراً .



فقط ..
لو كنتُ أمامك الآن
لـ كانت عيناي لك كتاباً مفتوح
كتاب طفله يحكي بـ عفويه وبساطه
لـ كنت قرأت فيه ماأعجز عن شرحه
فَ أصمت حتى لايصلك ما لا أنويه ..!

سـ تقرأ :
الماضي , والحاضر , والمستقبل ..
قلقي , خوفي , وحدتي , وحزني
فرحي , خجلي , حُبي وأشواقي

ذكريات تلازمني أينما كنت
وكلمات تتردد بذاكرتي كل وقت
قوتي , وضعفي
حاجتي , وإكتفائي
أحلامي … أمنياتي
وحكاياتي

سـ يحكي الكثير
فقط لو كنت !!*